محطة الطاقة العقبة, الاردن

محطة الطاقة: نظرة عامة على موقع الغوص

هنا نسبح بتجاه أقدم جدار مرجاني في العقبة , التحكم بطفو واجب علينا مراعاته أذا توجهنا في الانحدار المرجاني حتى لا نصل الى أعماق كبيرة وتسبب الحوادث في الرحلة وأيضا لحماية المرجان. وأفضل تنوع طبيعي يوجد بأعلا الانحدار لذلك يفضل أن نبقى في هذا المستوى.

نبحر عبر نتوءات مرجانية ناعمة ضخمة وسط مجموعة متنوعة من أسماك الشعاب المرجانية (بما في ذلك أسماك القاروص الكبيرة)، ونوادي البحار، والسلاحف، والثعابين البحرية بينما تبحر الأسماك السطحية الأكبر حجمًا في المياه الزرقاء - على عكس معظم مناطق العقبة، من الممكن رؤية أسماك القرش هنا.

في الواقع، تعد الأسماك الأكبر حجمًا أكثر شيوعًا هنا مقارنة بأي مكان آخر في المنطقة تقريبًا؛ حيث تتكاثر العديد من أنواع الأسماك على هذا الشعاب المرجانية، وتسمح وفرة الزريعة بسلسلة غذائية منتجة للغاية.

تُقدّم محطة الطاقة مجموعةً من التحديات للغواصين الجدد والمخضرمين على حدٍ سواء. يُمكننا إجراء فحوصات السلامة في الماء بسهولة، وتُعدّ التوقفات الأمنية جزءًا لا يتجزأ من أي رحلة غوص - سنتوقف ببساطة أثناء سباحتنا في المياه الضحلة في طريق عودتنا إلى القارب.

إذا عدنا ليلًا، فسنخوض غوصةً مثيرةً للغاية - ولكن علينا توخي الحذر الشديد بشأن زعانفنا وقدرتنا على الطفو لتجنب إتلاف الشعاب المرجانية (أو، بالطبع، أنفسنا). يُفضّل تخصيص هذه الغوصة الليلية للغواصين الأكثر خبرة.

علينا أيضًا أن نتذكر التخطيط للوصول إلى الشاطئ بعيدًا بعض الشيء عن نقطة دخولنا - أو ببساطة أن نطلب من قارب الغوص أن يأتي ويقلّنا.